حذف المبتدأ والخبر وجوبًا – سؤال مهمٌّ
1 – في قولنا: لولا الله لفسدت الأرض، حُذِف الخبر (وجوبًا ) ، والتَّقدير: لولا الله موجودٌ لفسدت الأرض.
2 – وفي قولنا: يمين اللهِ لأجتهدنَّ، حُذِف الخبر (وجوبًا ) ، والتَّقدير: يمين اللهِ قَسَمي لأجتهدنَّ.
3 – وفي قولنا: في ذمَّتي لأنفقنَّ، حُذِف المبتدأ (وجوبًا ) ، والتَّقدير: في ذمَّتي يمينٌ لأجتهدنَّ.
وإذا كان وجوب توكيد الفعل المضارع بالنُّون مثلا، يعني بأنَّك إذا لم تؤكِّده – في حالة توفُّر شروط وجوب توكيده – فإنَّ هذا يُعَدُّ خطأ نحويًّا، كالخطأ النَّحويِّ في قولكَ: واللهِ لأخلص في العمل، ووجوب القول: واللهِ لأخلصنَّ في عملي. وقياسًا على نفس القاعدة، وبما أنَّ حذف المبتدأ والخبر فيما سبق (واجب ) ، فإنَّ التَّصريح بهما يُعَدُّ خطأ نحويًّا:
– ففي الجملة الأولى: من الخطأ النَّحويِّ أن أصرِّح بالمبتدأ المحذوف فأقول: لولا الله موجودٌ لفسدت الأرض.
– وفي الجملة الثَّانية: من الخطأ النَّحويِّ أن أصرِّح بالمبتدأ المحذوف فأقول: يمين اللهِ قَسَمي لأجتهدنَّ.
– وفي الجملة الثَّالثة: من الخطأ النَّحويِّ أن أصرِّح بالخبر المحذوف فأقول: في ذمَّتي يمينٌ لأجتهدنَّ.
وبما أنَّني لا أرى وجهًا للخطأ في هذه الجمل، بعد التَّصريح بالمبتدأ، أو الخبر المحذوف. فإنَّ سؤالي: لماذا حذف المبتدأ والخبر (واجبٌ ) هنا؟ وما وجه الخطأ في الجمل بصورتها الحاليَّة؟
ملاحظة:
يمكنكم قراءة المقال / التَّدوينة .. على حسابنا الشَّخصيَّة على موقع (فيس بوك ) .. من خلال الرَّابط التَّالي:
درس جميل وبسيط وسهل
وإذا كان وجوب توكيد الفعل المضارع بالنُّون مثلا، يعني بأنَّك إذا لم تؤكِّده – في حالة توفُّر شروط وجوب توكيده – فإنَّ هذا يُعَدُّ خطأ نحويًّا، كالخطأ النَّحويِّ في قولكَ: واللهِ لأخلص في العمل، ووجوب القول: واللهِ لأخلصنَّ في عملي. وقياسًا على نفس القاعدة، وبما أنَّ حذف المبتدأ والخبر فيما سبق (واجب ) ، فإنَّ التَّصريح بهما يُعَدُّ خطأ نحويًّا:
هل يمكن اعطاء امثلة اخري للتوضيح
اريد هذه الدورس بوربوينت ممكن؟؟
هل ممكن التفاوض معك يا دكتور لاعطاء دورس لمدرسين فى صعيد مصر لعملك ومعرفتك الواسعة
اريد الدورس بشرح صوتى او فيديو للاستفادة اكثر من مجرد الكتابة